التكنولوجيا كلمة إغريقية الاصل مؤلفة من جزئين؛ أحدهما (Techno) أي الاتقان أو التقنية، والثانية (Logy) أي العلم أو البحث وتعني علم التقنية من حيث الدقة.
ويمكن تعريف التكنولوجيا بانها (مجموعة من النظم والقواعد التطبيقية واساليب العمل التي تستقر لتطبيق المعطيات المستحدثة لبحوث أو دراسات مبتكرة في مجالات الانتاج والخدمات كونها التطبيق المنظم للمعرفة والخبرات المكتسبة والتي تمثل مجموعات الوسائل والاساليب الفنية التي يستخدمها الانسان في مختلف نواحي حياته العملية وبالتالي فهي مركب قوامه المعدات والمعرفة الانسانية).
ويمكن تعريف التكنولوجيا بانها (مجموعة من النظم والقواعد التطبيقية واساليب العمل التي تستقر لتطبيق المعطيات المستحدثة لبحوث أو دراسات مبتكرة في مجالات الانتاج والخدمات كونها التطبيق المنظم للمعرفة والخبرات المكتسبة والتي تمثل مجموعات الوسائل والاساليب الفنية التي يستخدمها الانسان في مختلف نواحي حياته العملية وبالتالي فهي مركب قوامه المعدات والمعرفة الانسانية).
فيما عرفها اسامة ابن الخولي بانها مجموعة المعارف والخبرات المكتسبة التي تحقق انتاج سلعة او تقديم خدمة وفي اطار نظام اجتماعي واقتصادي معين.
وتعرف تكنولوجيا الاتصال بانها : (مجموع التقنيات او الوسائل او النظم المختلفة التي توظف لمعالجة المضمون والمحتوى الذي يراد توصيله من خلال عملية الاتصال الجماهيري او الشخصي او التنظيمي او الجمعي والتي من خلالها يتم جمع المعلومات والبيانات المسموعة والمكتوبة او المصورة او المرسومة او المسموعة المرئية او المطبوعة او الرقمية من خلال الحاسبات الالكترونية ثم تخزين هذه البيانات والمعلومات واسترجاعها في الوقت المناسب ثم عملية نشر هذه المواد الاتصالية او الرسائل او المضامين مسموعة او مسموعة مرئية او مطبوعة او رقمية ونقلها من مكان الى مكان اخر وتبادله).
وتعرف تكنولوجيا الاتصال بانها : (مجموع التقنيات او الوسائل او النظم المختلفة التي توظف لمعالجة المضمون والمحتوى الذي يراد توصيله من خلال عملية الاتصال الجماهيري او الشخصي او التنظيمي او الجمعي والتي من خلالها يتم جمع المعلومات والبيانات المسموعة والمكتوبة او المصورة او المرسومة او المسموعة المرئية او المطبوعة او الرقمية من خلال الحاسبات الالكترونية ثم تخزين هذه البيانات والمعلومات واسترجاعها في الوقت المناسب ثم عملية نشر هذه المواد الاتصالية او الرسائل او المضامين مسموعة او مسموعة مرئية او مطبوعة او رقمية ونقلها من مكان الى مكان اخر وتبادله).
اما تكنولوجيا الاتصال والمعلومات فهي كل ماترتب على الاندماج بين تكنولوجيا الحاسب الألكتروني والتكنولوجيا السلكية واللاسلكية والالكترونيات الدقيقة والوسائط المتعددة من اشكال جديدة لتكنولوجيا ذات قدرات فائقة على انتاج وجمع وتخزين ومعالجة ونشر واسترجاع المعلومات باسلوب غير مسبوق، يعتمد على النص والصوت والصورة والحركة واللون وغيرها من مؤثرات الاتصال التفاعلي الجماهيري والشخصي معا.
وتكنولوجيا الاتصال على هذا النحو- ليست كغيرها من انواع التكنولوجيات الاخرى فهي تتحدى نفسها وتسابق الزمن وتتميز عن غيرها بوصفها عملية متكاملة اكثر من كونها مجرد أدوات، فأستخدامها يقود الى إعادة ابتكارها من جديد، وهو مايؤدي الى مزيد من الاستخدام وهكذا في دائرة لاتنتهي.
وتكنولوجيا الاتصال على هذا النحو- ليست كغيرها من انواع التكنولوجيات الاخرى فهي تتحدى نفسها وتسابق الزمن وتتميز عن غيرها بوصفها عملية متكاملة اكثر من كونها مجرد أدوات، فأستخدامها يقود الى إعادة ابتكارها من جديد، وهو مايؤدي الى مزيد من الاستخدام وهكذا في دائرة لاتنتهي.
أما بسيوني حمادة فيرى ان تكنولوجيا الاتصال وتكنولوجيا المعلومات هما وجهان لعملة واحدة، على اساس ان ثورة تكنولوجيا الاتصال قد سارت على التوازي مع ثورة تكنولوجيا المعلومات التي كانت نتيجة لتفجر المعلومات وتضاعف النتاج الفكري في مختلف المجالات، وظهور الحاجة الى تحقيق أقصى سيطرة ممكنة على فيض المعلومات المتدفق واتاحته للمهتمين ومتخذي القرارات في اسرع وقت، وبأقل جهد عن طريق استحداث اساليب جديدة في تنظيم المعلومات تعتمد بالدرجة الاولى على الحاسبات الالكترونية، واستخدام تكنولوجيا الاتصال لمساندة مؤسسات المعلومات، ووضع خدمات لتصل عبر القارات.
والواقع ان تعريف تكنولوجيا المعلومات ينطوي على هذا التزاوج اذ ينص في احدى صيغه على انه (أقتناء واختزان المعلومات وتجهيزها في مختلف صورها واوعية حفظها، سواء كانت مطبوعة أو مصورة أو مسموعة أو مرئية أو ممغنطة او معالجة بالليزر، وبثها باستخدام توليفة من المعلومات الالكترونية ووسائل اجهزة الاتصال عن بعد.
ووفق تعريف اليونسكو فان تكنولوجيا المعلومات هي (مجالات المعرفة العلمية والتقنية والهندسية والاساليب الادارية المستخدمة في تناول المعلومات وتطبيقاتها، انها تفاعل الحاسبات والاجهزة مع الانسان ومشاركتها في الامور الاجتماعية و الاقتصادية والثقافية) ، وهكذا فانه لايمكن الفصل بين تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الاتصال، فقد جمع بينهما النظام الرقمي الذي تطورت اليه نظم الاتصال فترابطت شبكات الاتصال مع شبكات المعلومات حيث انتهى عهد استقلال نظم المعلومات عن نظم الاتصال .
ويشهد عالمنا المعاصر حالياً ثورة هائلة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للعمل على السرعة في الحصول على المعلومات ونشرها باقصى سرعة ممكنة
ويشهد عالمنا المعاصر حالياً ثورة هائلة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للعمل على السرعة في الحصول على المعلومات ونشرها باقصى سرعة ممكنة
فقد احدثت تكنولوجيا الاتصال والمعلومات تغييرات نوعية في العديد من أوجه الحياة للدرجة التي مهدت الطريق للانتقال من المجتمع الصناعي الى مجتمع المعلومات وان هذه الثورة سوف تترك آثارها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على المجتمع المعاصر كماً ونوعاً، ويقع في القلب من هذا التحول الارادة السياسية لدول العالم المختلفة اذ من المتوقع ان تشهد السنوات المقبلة اهتماماً متزايداً لتبني سياسات قومية للبنية التحتية للمعلومات بما في ذلك صياغة الاطر القانونية المشجعة لاستيعاب التكنولوجيا، وحث المجتمع لتوظيفها واحلالها محل الموارد التكنولوجية التقليدية.
وبصفة عامة فقد أتاح التطور التكنولوجي في اساليب الاتصال فرصة جمع وتخزين واسترجاع وتجهيز ونشر ونقل حجم هائل من المعلومات والبيانات والوسائل الاعلامية على نطاق واسع، وبدرجة فائقة من الدقة والسرعة، وكذلك فقد اتاحت أجهزة الاتصالات الحديثة فرصة توفر معلومات وبيانات حديثة للجماهير وكذلك سرعة اعداد النشرات والرسائل الاخبارية وتخطيط الحملات الاعلامية وتنفيذها، واعداد بيانات مسح اتجاهات الجماهير ويعد الحاسب الألكتروني، والنقل بالاقمار الاصطناعية واشرطة الفديو تيب والفديو تكس والتليفاكس والات النسخ ذات السرعة العالية من اهم التطورات البارزة في اساليب الاتصال الالكتروني، وادواته فضلا عن الهاتف الدولي والتليكس (Teletext) الفاكسميل Faxmile.
وبناء على ماتقدم فان التطور التكنولوجي قد هيأ ادوات اتصال متطورة لنقل الرسائل الاخبارية والاعلامية بسرعة ودقة واحكام اكبر ومرونة.
لقد تطورت كل من تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في مسارين منفصلين ولكن شهدت ستينيات القرن الماضي بداية التواصل بينهما والذي تصاعد متجاوزا الحدود التقليدية حتى اصبحت الشبكات الالكترونية هي المالك الرئيس الاشكال التبادل الاعلامي كافة على المستوى العالمي، وقد اسفر هذا التزاوج بين كل من تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في التسعينيات عن ظهور مايعرف حالياً بالاتصال متعدد الوسائط([2">) (Multi- Media) الذي يركز على تطور الحاسبات، وتستند الثورة التكنولوجية الاتصالية الراهنة على ركائز رئيسة عديدة تشمل الاتصالات السلكية واللاسلكية التي تضم التلغراف والهاتف والتلكس والطباعة عن بعد والراديو والتلفزيون واجهزة الاستشعار عن بعد والميكرويف والاقمار الاصطناعية والحاسبات الالكترونية والالياف البصرية واشعة الليزر، وقد اسفر هذا التداخل عن ظهور مايسمى بالطريق السريع للمعلومات
(Super highway information).
(Super highway information).
ارجوا ان يكون ملخص لانه طويل جدا ارجوووووووووووووووووكم
ردحذفكثير
ردحذفتلخيص بلييييييييييييز في اقرب م يمكن
ردحذف